بتاريخ: Feb, 24 2018
الوقت: 07:48
A PHP Error was encountered
Severity: Notice
Message: Trying to access array offset on value of type bool
Filename: content/view_article.php
Line Number: 98
http://yameis.org/content/page/9/ad" target="_blank">
A PHP Error was encountered
Severity: Notice
Message: Trying to access array offset on value of type bool
Filename: content/view_article.php
Line Number: 99
" alt="
A PHP Error was encountered
Severity: Notice
Message: Trying to access array offset on value of type bool
Filename: content/view_article.php
Line Number: 99
">
تطرح دراسةٌ جديدة أن مخ الإنسان يشيخ عندما يصل عمره لـ25 عاماً، وأن السائل النخاعي، المتواجد في المُخ أو الحبل الشوكي، يُغيِّر سرعة حركته لدى الأشخاص الذين تتعدَّى أعمارهم 25 سنة.
وترتبط حركة السائل النخاعي وفقاً لصحيفة The Daily Mail البريطانية بالتنفس ومعدل ضربات القلب. وكانت التغيرات في السائل النخاعي مرتبطةً سابقاً بظروفٍ مثل تصلب الأنسجة المتعدد وارتفاع ضغط الدم.
ومن غير الواضح هل هذه التغييرات في السائل النخاعي مرتبطة باضطرابات الدماغ التي عادة ما تؤثر على كبار السن، مثل التدهور العقلي.
وتقترح الدراسات السابقة أن حجم ووزن المُخ يبدآن في التراجع بنحو حوالي 5% في العقد الواحد عندما يصل عمر الشخص إلى 40 عاماً.
ووفق موقع Herald Scotland، واستناداً إلى نتائج الدراسة، قالت بروفيسورة ستيفانوفسكا إن المزيد من البحوث قد يفتح آفاقاً جديدة في فهم مختلف أمراض التنكس العصبي والأمراض المُتعلِّقة بالشيخوخة لتحسين إجراءات التشخيص.
وتأتي نتائج الدراسة، التي نُشِرَت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس العلمية، في الوقت الذي يجري فيه تطوير طريقة جديدة لفحص وظيفة المخ، والتي كشفت عن المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الدماغ في التدهور.
الدراسات السابقة تشير إلى أن شيخوخة المُخ تبدأ في سن الـ 40
وتشير الدراسات السابقة التي أجريت من قبل كلية لندن الإمبراطورية إلى أن المادة الرمادية للدماغ، المسؤولة عن عمل الأعضاء، تتقلص خلال منتصف العمر، وأنها مرتبطة بموت الخلايا.
وتقترح الدراسات السابقة أيضاً أن المادة البيضاء، المسؤولة عن التواصل بين المجموعات العصبية، تقل في سن الـ40، وهو أيضاً السن الذي يتدهور فيه غمد الغلاف المايليني (المايلين هو مادة دهنية تحيط الخلايا العصبية وتضمن الأداء السليم للجهاز العصبي).
ويُعتَقَد أن هذه التغييرات تحدث بسبب انخفاض في هرمونات الدوبامين والسيروتونين.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، شباط، طرحت دراسةٌ أن جراحات المخ قد تنشر مرض الزهايمر.
وكشفت دراسة أن بروتينات الأميلويد، التي ارتبطت سابقاً بهذه الحالة، من الممكن أن تنتقل على الأدوات الجراحية المستخدمة في مثل هذه الجراحات بدون تنظيف جيد.
وبعد فحص أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و57 عاماً ويعانون من نزيف المُخ الناتج عن تراكم لويحات الأميلويد، وجد الباحثون أن جميعهم خضعوا لعمليات جراحية في المخ في سن صغيرة.
وأوضح العلماء أن ذلك قد يفسر سبب تراكم بروتين الأميلويد، الذي عادة ما يؤثر فقط على الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، لدى المرضى الأصغر سناً.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن الكميات الصغيرة من بروتينات الأميلويد يمكن لصقها في الأسلاك الصلبة ونقلها لأدمغة الحيوانات.
وتُظهِر الدراسات السابقة أن البروتينات غير الطبيعية المسؤولة عن اضطراب التنكس العصبي، المتمثل في مرض كروتزفيلد جاكوب، من الممكن أن ينتقل بين المرضى خلال بعض الإجراءات الطبية.
ومع ذلك، يضيف العلماء أن تراكم بروتينات الأميلويد لا يشير بالضرورة إلى مرض الزهايمر، حيث لم يظهر أي شخص من المشاركين في الدراسة أي علامة على حدوث تدهور عقلي مُبكر.