لبنانية تحصد الميدالية الذهبية "لأفضل زيت زيتون لعام 2023" في نيويورك... "دير ميماس الأصل"

 
 

A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Trying to access array offset on value of type bool

Filename: content/view_article.php

Line Number: 98

http://yameis.org/content/page/9/ad" target="_blank">

A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Trying to access array offset on value of type bool

Filename: content/view_article.php

Line Number: 99

" alt="

A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Trying to access array offset on value of type bool

Filename: content/view_article.php

Line Number: 99

">

وضع #زيت زيتون قرية دير ميماس اللبنانية، وخصوصاً علامة زيت زيتون "دارميسمرّة أخرى، لبنان على خريطة أفضل زيوت الزيتونفي العالم، بنيل صاحبة العلامة، روز بشارة، الميدالية الذهبية "لأفضل زيت زيتون لعام 2023" في مسابقة NYIOOC العالمية لجودة زيتالزيتون.

 

بشارة هي ابنة بلدة دير ميماستتغنّى بزيت بلدتها منذ أن كانت صغيرة، ولطالما حلمت بإطلاق علامتها الخاصة من زيت الزيتون إلىالعالميةلكنّ حلمها تأخّر ليتحقق حتى عام 2019 قبيل انتفاضه 17 تشرينوفي تجربتها الأولى محلياً، حصلت بشارة على ميداليتين فيالسنة الأولى من العمل، وبدأت الجوائز تتوالى واحده تلو الأخرى.

 

"هي جائزة وفخر لكل لبنان"، وفق بشارة التي تفسّر إنّ علامتها تُباع عالمياً في 16 دولة حول العالم، لذا "كنّا بحاجة إلى تميّز عالميوصحيح أنّ زيت زيتون لبنان هو من الأطيب والأجود في العالم، لكنّه لم يثبت ذلك عالمياً على الرغم من منافسته للزيت الأجنبي على الرفوففي الخارج".

 

OLIVES 2022.jpg

 

المسابقة التي أُقيمت في نيويورك، هي واحدة من أكبر وأعرق وأصعب مسابقات جودة زيت الزيتون في العالم، بمشاركة أكثر من ألف علامةزيت زيتون من 28 بلداً حول العالم، وتتمتّع جائزتها بموثوقية عاليةوتعدّ الميدالية الذهبية الأخيرة التي نالتها بشارة الخامسة منذ عام2019 حتى اليوم، بمشاركتها في عدد من المسابقاتو"لم أتوقّع أن تحصل هذه المسابقة على هذا الصدى الكبير ولا سيما في الإعلاملكن هذا عنى لي الكثير، ونحن والمزارعون وبلدة دير ميماس فخورون بوصول اسمها إلى العالم"، تقول بشارة.

 

وتتحدّث بشارة عن مميّزات زيت زيتون "دارميس"، إضافة إلى العوامل الطبيعية التي وضعها الخالق في زيتون #ديرميماس وهي عوامل لافضل للبشر فيها، أنّه لا يُعصر بطريقة تقليدية، وهو ما يجعله زيتاً فاخراً، إذ أضفت بشارة إلى عصر الزيتون آليّة خاصّة بدءاً من قطفهباكراً جداً أو كما يُسمّى بـ"الخضير"، ويجري تعريبه وعصره دون مياه ودون حرارة، ومن ثم تتمّ فلترتهجميع هذه الشروط تؤدّي إلىالحصول على زيت زيتون بجودة عالية جداً.

 

وتعمل بشارة بمبدأ المؤسسات الاجتماعية-البيئية عبر تعاقدها مع مزارعي زيتون محليين وشراء مواسمهم، وهم يساعدونها أيضاً بطريقةالاهتمام العضوية بالأرض ووقت القطاف ونظافة الزيتون وتوفير جميع العناصر لنوعية فاخرة، بالتالي "يشكّل هؤلاء المزارعون جزءاً أساسياًمن نجاح أصنافنا"، تورد بشارة.

 

NY.jpg

 

 

تحدّيات بشارة لم تكن سهلة، لكنّها صمّمت على تحقيق مشروعها "فالأمر يحتاج إلى مواظبة"، تقول.

واجهت صعوبة الإنتاج التي حتّمتها الأزمة الاقتصادية من غياب كهرباء وارتفاع كلفة المحروقات، فالكهرباء هي عصب إنتاج الزيتوكانتتخوض سباقاً مع الطبيعة لقطف الزيتون في الوقت الذي تريد، وسباقاً مع الكهرباء وتأمينها، إضافة إلى تأمين السيولة للاستمرار، "لذلكهذه الميدالية هي تعويض لجميع هذا التعب والتحديات والمعاناة التي نعانيها سنوياً في قطف الزيتون وعصره".

 

ومن المعروف عن قرية دير ميماس الجنوبية في قضاء مرجعيون، إنتاجها لزيت الزيتون الفاخر.

ولزيت البلدة شهرة واسعة، فهو من بين نخبة زيت الزيتون على مستوى لبنان لأسباب عديدة تعود إلى طبيعة الأرض والمناخ وارتفاع البلدة،التي تشكّل بيئة مثالية لزراعة الزيتونونتحدّث في هذه البلدة عن نحو 150 ألف شجرة زيتون معمِّرة، يعود متوسّط عمرها إلى حوالي600 سنةويعتاش المزارعون فيها بحوالي 95 في المئة من زراعة الزيتون، فهي عصب البلدة

 

OC.jpg

 

يُعدّ زيت الزيتون إحدى الصناعات الزراعية القليلة التي فاقت صادراتها وارداتها حيث سجّل فائضاً في ميزان التجارة الخارجية عام2013. وتعيش أشجار الزيتون اللبناني حوالي 150 سنة، 70 في المئة منها معدّة لإنتاج زيت الزيتون، أمّا ما بقي منها فهو لإنتاج زيتونالمائدة.

وبحسب منظمة الأغذية العالمية، احتلّ لبنان المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر منتجي زيت الزيتون في عام 2018، بحيث بلغت حصته 0.5 في المئة من الإنتاج العالميويستورد أكثر من 70 بلداً زيت الزيتون اللبناني، في طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، السعودية، الكويت،فنزويلا وكندا.

 

وتحتلّ منطقة الشمال المرتبة الأولى من حيث إنتاج زيت الزيتون بنسبة 41 في المئة، تليها منطقة النبطية بـ21  في المئة من إجمالي الإنتاج،و15 في المئة في الجنوب، و13 في المئة في البقاع و10 في المئة في جبل لبنان.

 

OLIVES 2022.jpg

 
 
 

كلمات و مفاتيح :

 

A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Trying to access array offset on value of type bool

Filename: content/view_article.php

Line Number: 167

http://yameis.org/content/page/9/ad" target="_blank">

A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Trying to access array offset on value of type bool

Filename: content/view_article.php

Line Number: 168

" alt="

A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Trying to access array offset on value of type bool

Filename: content/view_article.php

Line Number: 168

">